العمرة هي عبادة مميزة يقوم بها المسلمون تقربًا إلى الله، وتُعرف بأنها زيارة بيت الله الحرام في مكة المكرمة لأداء شعائر محددة تشمل الإحرام، الطواف، السعي، والحلق أو التقصير. وهي سنة مؤكدة عن النبي محمد ﷺ، ولها فضل عظيم في رفع الدرجات وتكفير الخطايا.
| البند | الحج | العمرة |
|---|---|---|
| الحكم | فريضة مرة واحدة بالعمر | سنة مؤكدة متكررة |
| الوقت | في وقت محدد (أشهر الحج) | في أي وقت من السنة |
| المدة الزمنية | أطول، من 5 إلى 7 أيام | قصيرة، تستغرق من ساعتين إلى يوم |
| الشعائر | أكثر تفصيلًا وتعقيدًا | أبسط وأسهل |
| العدد الإجباري | مرة واحدة لمن استطاع | مستحب أداؤها بقدر الاستطاعة |
العمرة يمكن أداؤها في أي وقت من العام، وتُعدّ فرصة روحية متجددة للمسلمين، خصوصًا في الأوقات الفاضلة مثل:
الإحرام هو نية الدخول في النسك، ويبدأ من الميقات المحدد حسب بلدك أو موقعك:
ما تفعله في الإحرام:
العمرة عبادة عظيمة تُكفِّر الذنوب وتزيد في الأجر، وقد بيّن النبي ﷺ فضلها في جميع الأوقات، إلا أن لها منزلة خاصة في شهر رمضان المبارك.
عن النبي ﷺ أنه قال:
"فإن عمرة في رمضان تعدل حجة"، وفي رواية:
"حجة معي"
– متفق عليه –
وهذا الفضل يشمل كافة أيام وليالي رمضان، من أول ليلة من الشهر الكريم حتى غروب شمس آخر يوم منه.
وعلى من نوى العمرة في رمضان أن يلتزم بالموعد المحدد له من خلال التطبيقات الرسمية المعتمدة لتنظيم العمرة، مثل تطبيق "نسك"، لضمان انسيابية الحركة وتنظيم دخول الحرم.
كما يُنصح القادم بسيارته الخاصة إلى مكة المكرمة أن يوقفها في المواقف المعتمدة خارج الحرم، ثم يستخدم وسائل النقل الرسمية للوصول إلى المسجد الحرام بسهولة ويسر.
العمرة من أعظم القربات إلى الله تعالى، وقد قال النبي ﷺ:
"العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما"
– متفق عليه –
كما شُرع للمسلم أن يُكرر أداء العمرة في السنة أكثر من مرة، طلبًا للأجر والمغفرة.
لكن ما حكم تكرار العمرة في نفس السفرة؟
هذا العمل جائز من حيث الأصل، ما دام لا يسبب زحامًا أو مشقة على الآخرين، ولا يُخالف الأنظمة المعتمدة
لتنظيم العمرة.
ومن أراد تكرار العمرة وهو داخل مكة، فعليه أن يحصل أولًا على تصريح جديد عبر التطبيقات الرسمية مثل نسك، ثم يخرج إلى أقرب الحل مثل مسجد السيدة عائشة (التنعيم) ليُحرم منه ويبدأ نسكه من جديد.
مع مراعاة أن التيسير على النفس والآخرين، والالتزام بالتنظيم، من مقاصد الشريعة في هذه العبادة العظيمة.
ليست واجبة، لكنها سنة مؤكدة عن الرسول ﷺ.
نعم، وفق الشروط المعمول بها حاليًا، ومع توفر الحجز الرسمي ضمن مجموعة موثوقة.
يجوز تكرارها، لكن يُستحب عدم الإكثار منها في فترة قصيرة، ويُشترط الإحرام الجديد لكل عمرة.
index.footer.description.
